كاتب ومناضل فلسطيني، وعضو في اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني* (فتح)، ومسؤول الإعلام الموحد في منظمة التحرير الفلسطينية* وعضو القيادة الفلسطينية العليا للعمليات في المناطق المحتلة.
ولد في بلدة دورا* قضاء الخليل. وفيها تلقى تعليمه الابتدائي والمتوسط، ثم انتقل إلى القاهرة حيث أنهى دراسته. وقد عمل في التدريس في الأردن ثم انتقل للعمل في المملكة العربية السعودية.
التحق في السعودية بحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) وأصبح مسؤول تنظيمها هناك سنة 1966. وفي سنة 1967 انتقل إلى الأردن حيث تفرغ للعمل النضالي والتنظيمي في حركة فتح واننتخب عضواً في مجلسها الثوري.
وفي المؤتمر الثالث لحركة فتح الذي انعقد سنة 1971 اختير أميناً لسر المجلس الثوري للحركة. وظل في مركزه هذا حتى سنة 1980 حين اختير في المؤتمر الرابع للحركة عضواً في لجنتها المركزية.
أصبح عضواً في الأمانة العامة للاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين* منذ سنة 1972، كما كان عضواً في المجلس الوطني الفلسطيني* والمجلس المركزي (رَ: منظمة التحرير الفلسطينية).
أحس ماجد أبو شرار إحساساً كبيراً بمأساة شعبه، ومنظمة قضيته فناضل في سبيلها بالقول والكتابة والعمل في مواقع قيادية مسؤولة متعددة. وقد عرف بكتاباته الرصينة وقدراته التنظيمية العالمية. وقام بدور كبير في تطوير وسائل الإعلام الفلسطينية وحضر عشرات الندوات والحلقات الدراسية والمؤتمرات في شتى أنحاء العالم، وله كثير من المقالات والدراسات حول مختلف أوجه القضية الفلسطينية نشرها في الصحف والمجلات العربية والفلسطينية. كما أن له مجموعة قصصية عنوانها “الخبز المر”.
أغتالته المخابرات الصهيونية صبيحة يوم 9/10/1981 بقنبلة وضعت تحت سريره في أحد فنادق وما حيث كان يشارك في مؤتمر عالمي مع الشعب الفلسطيني. وقد نقل جثمانه إلى بيروت فدفن في مقابر الشهداء فيها.