صحفي وأديب فلسطيني، ولد في مدينة الرملة*، وتلقى دراسته الأولية فيها، والثانوية في مدينة يافا*. عمل مدرساً في المدارس الحكومية، ثم انتقل إلى العمل الصحفي محرراً في جريدة فلسطين* اليومية التس كان يصدرها في يافا عيسى العيسى*. ومن على صفحاتها بدافع عن فلسطين التي تهددها الأطماع الصهيونية، وعن شعبها العربي الذي يتعرض لقمع سلطات الانتداب ولطغيانها. ودعا إلى محاربة الانتداب والصهيونية*، وإلى التنبه والحذر من مخططات العدو والأعيبة الغادرة، وبعد أن ترك جريدة فلسطين أسس مكتبه في يافا، كانت ندوة للأدباء، ومطبعة تجارية. وواصل الكتابة في الصحف. ثم اعتقلته السلطات البريطانية في سجن المزرعة بعكا ثلاثة أشهر، عاد بعدها إلى سابق كفاحه القلمي ضد الصهيونيين والمستعمرين.
وبعد وقوع النكبة غادر السفري يافا إلى مدينة السلط، فأقام فيها قرابة عام ثم انتقل إلى عمان، وأخذ يشارك في تحرير جريدة فلسطين إبان الفترة التي صدرت فيها هناك. والكن الموت لم يهمله طويلا فتوفي اثر أزمة قلبية، مخلفاً وراءه عدداً من المؤلفات منها.
1) رسالتي: وهي مجموعة مقالات من الشعر المنثور في الأدب والوطن والاجتماع (1937).
2) دماء ودموع.
3) فلسطين العربية بين الانتداب والصهيونية (1937).
المرجع:
– يعقوب العودات: من أعلام الفكر والأدب في فلسطين، عمان 1976.