شاعر وعالم ديني جليل. ولد في يافا*، ودرس العربية وعلوم الدين على والده العالم الكبير الشيخ حسين الدجاني. ثم التحق بالجامع الأزهر، وعرف بتفوقه فيه.
انتخب مفتياً ليافا. وأقبل كثيرون من طلاب العلم يتلمذون عليه. وكان ممن تتلمذ عليه الشيخ رشيد الطيبي قاضي يافا والقدس، والشيخ توفيق الدجاني الذي انتخب مفتياً ليافا بعد وفاة أبي المواهب.
كان ينظم الشعر ويجيده، وله مجموعة شعرية تناولت أغراضها كثيرة. وله مطارحات شعرية مع معاصريه من شعراء فلسطين.
اشتهر بيته بكونه مضافة للقادمين إلى يافا من الأعلام أمثال الامام محمد عبده والامام جمال الدين القاسمي والشيخ عبد الله نديم. وكان يذهب بضيوفه إلى متنزهة وقصره في قرية بيت دجن*، حيث كانت تنعقد ندوات لرجال العلم والأدب. وبسبب ضعف بصره جعل له مساعداً أدبياً يلازمه فيقرأ له ويملي عليه. عرف بسعة علمه وقوة شخصيته، وتفتح ذهنه وخفة روحه، وبمطاردته الأدبية.
المرجع:
ديوان الشهيد حافظ السعيد (مخطوط).