هو محام فلسطيني، ولد في بلدة الطيبة*، قضاء رام الله، وتلقى فيها تعليمه الابتدائي. ثم انتقل إلى مدرسة “تراسنطة” في القدس، حيث أنهى تعليمه الثانوي، ونال شهادة “المترك” الفلسطيني. انتسب إلى معهد الحقوق الفلسطيني، وتخرج فيه سنة 1948.
عمل عبد الله نعواس معلماً، ثم زاول المحاماة في مدينة القدس، وكان من ألمع محاميها، حتى سنة 1957. كما عمل في الصحافة*، فأصدر سنة 1949، هو وزميله عبد الله الريماوي*، جريدة البعث التي أصبحت ذات علاقة بحزب البعث العربي. وفي سنة 1950 انتسب عبد الله نعواس إلى حزب البعث، وتسلم فيه مركزاً قيادياً أتاح له حضور أكثر المؤتمرات الحزبية التي عقدت في الخمسينات على المستوين القطري والقومي.
وفي سنة 1950 انتخب عضواً في مجلس النواب الأردني عن مدينة القدس، كما انتخب زميله عبد الله الريماوي نائباً عن مدينة رام الله، وقد توجه الاثنان من معتقل الجفر الصحراوي، حيث كانا مسجونين، إلى البرلمان وكان أول بيان لهما “من السجن إلى البرلمان”، وظل يمثل منطقة القدس في مجلس النواب الأردني حتى سنة 1957، حين انتقل إلى دمشق لاجئاً سياسياً، وظل فيها إلى أن توفي في 17/9/1958.
ترك عبد الله نعواس مقالات صحفية وخطياً ألقيت في المظاهرات أو الندوات أو مجلس النواب، وهي تدل على فكر سياسي وحدوي متحرر.