عندما يتحدث الكتاب العسكريون المصريون القدماء عن الغنائم التي جاءت في ركاب العمليات العسكرية التي قام بها تحتمس الثالث* في آسيا يقولون: “حينما كان جلالته في أرض رتنو”، وأحياناً أخرى يقولون: “حينما كان جلالته في زاهي”. ويميل بعض المؤرخين إلى الرأي القائل إن زاهي هي المنطقة الساحلية من فلسطين والرتنو هي المنطقة الداخلية منها. والقائمة الخاصة بالمبعوثين الذين ذكروا في بردية ليننغراد P. Leningrad III6A تصفهم بأنهم “أشراف Mryn زاهي” وتضم أسماء الرسل من أقصى الجنوب عند عسقلان إلى أقصى الشمال عند مجدو* وتعنك، ومن الأرض الداخلية إلى بحر الجليل. ولوح “نباتا” الموجود في شمال السودان وقد سجلت عليه حروب تحتمس الثالث يشير إلى أن منطقة زاهي تمتد إلى الشمال. وجاء فيه ما يلي: “أقطع من زاهي كل عام أرزاً حقيقياً”. وتؤكد ذلك نصوص قادش إذ جاء فيها: “حينما كان جلالته (رعمسيس الثاني) في زاهي”. ويرى جاردنر Gardiner أن زاهي هي فلسطين. ويرى دريوتون Drioton أنه من الخطأ اعتبار زاهي فينيقية، وأنها تمثل فلسطين ويحدها من الشمال بلاد آمور Amor. وأما رتنو العليا فهي سورية. وكانت المنطقة من شرق القنطرة إلى غزة* تسمى غالباً بلاد كنعان* ويسكنها بدو رحّل سماهم المصريون في الدولة الحديثة “شاسو”. وفي الدولة الحديثة كانت كلمة “خارو” تدل على ما يسمى سورية وفلسطين.
المراجع:
– Drioton, E. et Vandier, J.: L’Egypte, 4 edition, Paris 1962.
– Gardiner, A.: Ancient Egyptian Anomastica, Vol. 1. Oxford 1968.
– James B. Pritchard: Ancient Near Eastern Texts, Supplementary Texts, Princeton 1969.
الزاوية: الأدهمية، الأسعدية، الأفغانية، البسطامية، الجراحية، الخثنية، الدركاء، القرمية، الكبكية، اللؤلؤية، المحمدية، المهمازية، النقشبندية، الوفائية:
رَ: الخليل (الزوايا والتكايا والربط في -)
رَ: الخوانق والربط والزوايا
رَ: القدس (المباني الأثرية والتاريخية في -)
الزاوية الأسعدية: رَ: الزيتون (جبل -)