أبرز علماء الآثار في فلسطين، ولد في القدس، وتلقى فيها تعليمه الابتدائي والثانوي ثم التحق بجامعة لندن حيث منح شهادة البكالوريس في التاريخ القديم وعلم الآثار عام 1934 وكان قد بدأ العمل قبل ذلك عندما عين مفتشاً في حكومة الانتداب بفلسطين عام 1927 ترقى بعدها إلى وظيفة كبير المفتشين. وفي عام 1948 عمل في الحكومة الأردنية مساعداً لأمين متحف الآثار الفلسطيني بالقدس حتى عام 1949. وفي العام نفسه عين مستشار الآثار وأمين المكتبة في المدرسة الأمريكية للدراسات الشرقية بالقدس لمدة سنتين أصبح بعدها مديراً لمتحف الآثار في الجامعة الأمريكية، وعضواً في هيئة التدريس منذ عام 1951، وفي عام 1953 حصل على الدكتوراة من جامعة لندن في الآثار الإسلامية. وفي عام 1958 قي إلى الاستاذية بالجامعة الأمريكية ثم أصبح عميداً للكلية في عام 1957، عمل خبيراً في اليونسكو في عامي 64، 1965، حيث أشرف على آثار ما قبل التاريخ في طرابلس الغرب بليبيا.
صدر أول كتاب له في عام 1961 ” فينيقيا والفينيقيين” وقد ترجم إلى اللغة الألمانية عام 1964 كما نشر له عام 1967 كتاب “متحف الآثار في الجامعة الأمريكية ببيروت” وكتاب “مجموعة المسكوكات في متحف الجامعة الأمريكية ببيروت” عام 1968 وكتاب “الفن والعمارة في فلسطين القديمة” وكان هذا أكبر إنجاز له حيث عرف العام بهذا الموضوع الهام من وجهة نظر عربية، وقد نشرته له دائرة الأبحاث في منظمة التحرير الفلسطينية* في بيروت عام 1969.
بالإضافة إلى هذه الكتب قام بكتابة ونشر العديد من المقالات كما ألقى العديد من المحاضرات لنشر الوعي عن أهمية الآثار الفلسطينية والسعي إلى تعريف العالم بها من وجهة نظر علمية متجردة كما أنه أثناء حياته أجرى عدة حفريات في موقع خربة المفجر قرب أريحا* وتل الغسول في سهل البقاع بلبنان بالإضافة إلى حفريات في الكويت والعراق وليبيا وأبوظبي.
توفي في مدينة هنتنجتون بكاليفورنيا الأمريكية.