( – 1028هـ)
( – 1618م)
ويعرف بابن أبي اللطف الحصكفي، نسبة إلى حصن كيفا. نشأ الشيخ جار الله في القدس*، واشتغل بالعلم، وقرأ العلوم الشرعية وعلوم اللغة العربية وغير ذلك من العلوم، وأخذ عن عمه شيخ الإسلام محمد بن أبي اللطف الحصكفي* المقدسي.
توجه إلى مصر طالباً العلم، وقرأ فيها الفقه والعربية وغيرهما من العلوم، وحصل على الإجازة.
وكان قد توجه إلى الشام، فقد ذكر البوريني أنه اجتمع به عدة مرات هناك وذاكره في مسائل فوجده “فاضلاً متوسط الرتبة في الفضيلة”.
وأصبح الشيخ جار الله عالماً فاضلاً، ووصف بأنه كان واسطة عقد البيت اللطفي ومرجع العلماء في بيت المقدس.
اشتغل الشيخ جار الله بالتدريس والإفتاء، فقد ولي افتاء الحنفية في بيت المقدس، وولي التدريس بالمدرسة العثمانية في بيت المقدس أيضاً، وذلك بعد موت عمه الذي كان يتولى هاتين الوظيفتين. والشيخ جار الله قد توجه إلى باب السلطة بالقسطنطينية، فتقرر أن يتولى وظيفتي الإفتاء والتدريس بمراسيم سلطانية، ثم عاد إلى بيت المقدس وتسلم مقاليد الرياسة فيه، كما يقول البوريني.
توفي الشيخ جار الله في بيت المقدس.
المراجع:
– المحبي: خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر، القاهرة 1284هـ.
– نجم الدين الغزي: الكواكب السائرة بأعيان المائة العاشرة، بيروت 1963.
– البوريني: تزاحم الأعيان من أنباء الزمان، دمشق 1963.
– مصطفى مراد الدباغ: بلادنا فلسطين، بيروت 1979.