قرية عربية تقع على ساحل بحيرة طبرية* الشمالي الغربي، على بعد 13 كم إلى الشمال من مدينة طبرية*. وتنتهي إليها طريق معبدة تتفرع من طريق طبرية – صفد الرئيسة، وتنطلق منها طريق ثانوية للسيارات تربطها بقرية السمكية وخربة أبو زينة*.
تنخفض الطابعة 200 م عن سطح البحر، وتكثر في أرضها ينابيع الماء، وكانت تقوم في بقعتها قرية اسمها باليونانية “Heptapegon” ومعناها سبعة ينابيع. وقد ذكرها الرحالة بوركهارت في رحلاته عام 1812.
نشأت القرية فوق بقعة منبسطة من ساحل بحيرة طبرية الشمالي الغربي.وامتدت مبانيها بشكل طولي بمحاذاة الساحل، على طول الطريق التي تربط القرية بطريق طبرية – صفد.
تبلغ مساحة الأراضي التابعة للقرية 5.389 دونماً، منها 102 للطرق والأودية. وقد غرس الموز في سبعة دونمات منها، وغرست أشجار الزيتون إلى الشمال من القرية، وتفصلها عنها غابة صغيرة من الأشجار البرية. وتمت بعض أشجار النخيل إلى الجنوب من القرية. وتحيط بأراضي الطابغة أراضي قرى السمكية والقديرية* وغور أبو شوشة*.
كان عدد سكان الطابغة عام 1922 نحو 175 نسمة، ارتفع إلى 245 نسمة في عام 1931، كانوا يقطنون في 53 مسكناً. أما في عام 1945 فقد بلغ العدد 330 نسمة.
تعد الطابغة من المواقع الأثرية المهمة، وفيها بقايا كنيسة بيزنطية ومساحة مرصوفة بالفسيفساء. وأقنية وصهاريج مياء وبقايا جدران. وفي جوارها خربة الخان والمنية وتل الهنود وخربة القور.
طرد اليهود السكان، ودمروا القرية عام 1948، وأقاموا مكانها مستعمرة “عين شبعا” التي تعد مركزاً سياحياً هاماً، كذلك أقاموا فيها بعض منشآتهم الدينية، ومحطة تقوية للكهرباء.
المراجع:
– مصطفى مراد الدباغ: بلادنا فلسطين، ج6، ق2، بيروت 1974.