ولدت في نابلس* وأكملت تعليمها بين نابلس والقاهرة، بعد النكبة عملت مديرة في وكالة الغوث لمدة خمس سنوات ثم تفرغت للعمل في المجالين العلمي والاجتماعي حيث أسست مع شقيقتها فايزة* عام 1959 مدارس فلسطين الثانوية للخطوط الأمامية في طولكرم* للبنين والبنات وأسست روضة للأطفال الفقراء.
أسست في عام 1961 جمعية دار اليتيم العربي في طولكرم لتوفر للمعوزين من الطلاب الفقراء الغذاء والكساء والمأوى. وأسست في عام 1964 بيتا للطالبات العربيات في القاهرة قام المجلس الأعلى للشؤون الاسلامية بضمه اليه. وأسست في العام نفسه مشغلا للخياطة لتشغيل اللاجئين المعوزين في الضفة الغربية.
وفي عام 1968م، أسست بيتا لأبناء الشهداء لتوفر لهم خدمات الرعاية الاجتماعية. كما أسهمت في كثير من الجمعيات الخيرية على الصعيدين الوطني والعربي، وعملت سكرتيرة لجمعية الهلال الأحمر بطولكرم، وعضوا في اتحاد الجمعيات الخيرية، وعضوا عاملا في الاتحاد النسائي بطولكرم.
اشتركت مع كل من الدكتورة سهير القلماوي والدكتورة بثينة عبد المجيد وغيرهن في مصر في تأليف لجنة الجيل الجديد لرعاية شؤون الطلبة العلمية والاجتماعية في القاهرة. كما أسهمت في مكافحة الأمية وشاركت في تقديم كثير من الدورات العلمية والاجتماعية وقامت بتوزيع المؤن والكساء سنوياً على الفقراء والمحتاجين من طلاب المدارس الحكومية.
وبعد احتلال إسرائيل للضفة الغربية أصرت على الاستمرار في هذا الجهاد الوطني في عمان فأسست ثانوية فلسطين للخطوط الأمامية وأسست داراً لأبناء الشهداء لتوفر لطلابها الرعاية الاجتماعية التامة فضلا عن التعليم المجاني بالمدرسة. وكانت دائمة التجوال على الأقطار العربية الشقيقة التي قامت بدعم جهودها، ولاقت استجابة لندائها من المسؤولين. وتمكنت بذلك من تحصيل مقاعد جامعية للمتفوقين من خريجها في جامعات الدول الشقيقة تتراوح ما بين 30-50 منحة جامعية سنويا. وأصبح أبناؤها من حملة الشهادات الجامعية والعالمية يشغلون المراكز المرموقة في البناء والتعمير على الصعيدين الوطني والعربي، وتمكنت من تخريج 31 فوجاً.
وفي عام 1977م ، أسست جمعية دار العلوم وألاداب الاسلامية في عمان التي أكملت الاشراف على مؤسسة ثانوية فلسطين للخطوط الأمامية بعد وفاتها.
المقاصد الخيرية الإسلامية (جمعية -):
رَ: الجمعيات الخيرية