(620 – 689هـ)
(1223- 1290م):
هو السلطان الملك المنصور سيف الدين والدنيا أبو المعالي، وأبو الفتح، قلاوون بن عبد الله الألفي التركي الصالحي النجمي أول ملوك الدولة القلاوونية بمصر والشام. برز في أواخر عهد الأيوبيين وخلع ابن الظاهر بيبرس* سلامش وبويع بالسلطنة.
كان على ما وصفه المؤرخون فارساً شجاعاً لا يحب سفك الدماء ويجمع المال لانفاقه على المشروعات التي يحتاج إليها الناس. ويدل على ذلك المنشآت والآثار* التي بناها وخلفها. واهتم بجمع المماليك* من كل جنس. وفي أيامه عرفت جماعة المماليك البرجية.
وقد زار فلسطين أكثر من مرة ونزل غزة*. وتم لجيشه الانتصار على سنقر الأشقر في أم العجول بظاهر غزة. وأرسل عساكره للقضاء على حركات العريان وتعرضهم لغزة ونابلس* وغيرهما من مدن فلسطين فقبضوا على جماعة منهم وشنقوا اثنين وثلاثين من زعمائهم وسجنوا الكثيرين في صفد*.
المراجع:
- ابن تغري بردي: النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة، القاهرة 1963.
- ابن شاكر الكتبي: فوات الوفيات، بيروت 1973.
- محيي الدين بن عبد الله الظاهر: تشريف الأيام والعصور في سيرة الملك المنصور، القاهرة 1961.
- علي ابراهيم حسن: دراسات في تاريخ المماليك البحرية، القاهرة 1948.
- محمود عطا الله: نيابة غزة في العهد المملوكي، عمان 1979.
ابن قلاوون: رَ: خليل بن قلاوون.