ولدت في مدينة نابلس*. وكان والدها من كبار تجار مدينة نابلس. أنهت المرحلة الابتدائية في المدارس، ثم أكملت في البيت دراسة العربية والفرنسية والإنجليزية والموسيقى.
كانت من الشخصيات الوطنية البارزة، وكانت في حركة ذاتية، لها كل يوم نشاط من خطبة أو مقال أو اجتماع وطني، وكانت تحض على التظاهر ضد العدو الصهيوني وتشارك في المظاهرات. وكان لها دور بارز في حرب فلسطين سنة 1948 بالخطب الوطنية وتنكر لها خطبتها في الجيش العراقي عندما أمر بالتراجع قبيل نهاية الحرب سنة 1948.
وقد تابعت نشاطها الوطني بعد نكبة 1948 فشاركت في عدد من الجمعيات والروابط، فقد كانت من أبرز أعضاء رابطة المناضل الجريح التي أنشأها جرحى النضال الفلسطيني الذين أصيبوا باضرار دائمة في أعضائهم، وكان من اهداف الرابطة تنظيم الجرحى وتصنيفهم حسب اصابتهم، وتوفير العلاج لهم وإجراء العمليات الجراحية اللازمة، وتقديم الأطراف الصناعية وأجهزة الشلل الطبي والنظارات، وتأهيل الجرحى مهنياً ليعودوا إلى ممارسة حياتهم.
وأسهمت في تأسيس جمعية العناية بالمساجين السياسيين وأسرهم وأنشأت مؤسسة لرعاية بنات الشهداء والبنات اليتيمات وتأهيلهن.
اعتقلها المحتلون اليهود بعد سقوط الضفة الغربية سنة 1967 وأمضت في المعتقل أسبوعين.
انتخبت نائباً لرئيسة الاتحاد النسائي لعدة دورات. ورئيسة لجمعية رعاية الطفل والأم في نابلس من سنة 1952 – 1980.
شاركت في كثير من المؤتمرات والندوات الخاصة بفلسطين. وألفت عدداً من الكتب منها: “الليل والفجر العظيم”، و”الطفولة الفلسطينية في الميدان”، و”أطفال الحجارة”، و”نساء شهيرات”. توفيت في عمان.