(1931 – 2000)
ولد في قرية دير غسانة* من أعمال رام الله* بفلسطين سنة 1931م، وعمل مدرساً في الكويت والتحق بالجامعة الأميركية في القاهرة حيث حصل على الدرجة الجامعية في العلوم السياسية والاقتصادية في العام 1956 وخلال سنوات الدراسة الجامعية برز نشاطه في رابطة الطلبة الفلسطينيين.
عاد بعد ذلك إلى الأردن واستأنف نشاطه في صفوف الحزب الشيوعي الأردني. ولعب دوراً بارزاً في مقاومة حلف بغداد ومخططات التوطين، ورأس صحيفة الحزب العلنية الأولى “الجماهير” في عام 1956، ثم اعتقل في عام 1957، مع من اعتقل من رجال الحركة الوطنية في الأردن، وبقي في سجن “الجفر” الصحراوي ثماني سنوات.
بعد خروجه من المعتقل استأنف نشاطه السياسي من خلال الحزب الشيوعي وتفرغ ما بين أعوام 1965 و1974 للحزب في الأردن كاتباً ومحاضراً ومنظراً.
في عام 1974 عاد إلى فلسطين ليواصل دوره القيادي ضد الاحتلال الإسرائيلي، حيث تعرض للاعتقال أكثر من مرة، وفرضت عليه سلطات الاحتلال الإقامة الإجبارية ثلاث سنوات متواصلة ومنعته من مغادرة البلاد حتى عام 1988.
في هذه الفترة من تاريخ حياته رأس هيئة تحرير صحيفة “الفجر” ومنذ عام 1978 م وحتى عام 1994م، رأس تحرير صحيفة “االطليعة”.
كان أميناً عاماً للحزب الشيوعي الفلسطيني* الذي أصبح اسمه حزب الشعب الفلسطيني وفد أسهم في مقاومة مخطط الحكم الذاتي والقيادة البديلة من خلال لجنة التوجيه الوطني وشارك في دعم الانتفاضة* وأيد برنامج منظمة التحرير الفلسطينية* الذي نادى بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة في المناطق الفلسطينية المحتلة منذ حزيران 1967.
اختير وزيراً للصناعة في حكومة السلطة الوطنية الفلسطينية* سنة 1996 ثم وزير دولة حتى وفاته.