من مدارس القدس. وكانت تعرف قديما بالقبة وتقع في حارة المغاربة. وقد وقفها على فقهاء المغاربة المالكية الملك الأفضل نور الدين أبو الحسن علي ابن الملك صلاح الدين سنة 589هـ/1193م وهي السنة التي توفي فيها أبوه صلاح الدين. وليس بين المراجع ما يشير إلى الفترة التي بقي فيها هذا البناء يستعمل مدرسة.
وأما في الستينات من القرن العشرين فكانت دارا يسكنها بعض الفقراء المغاربة.
ويقول عارف العارف* ان هناك مدرسة بهذا الاسم في حارة النصارى وكانت في القرون الوسطى مسجداً له منارة يرجع تاريخه إلى 870هـ/1465م. وقد أتى على ذكر هذا المسجد مجير الدين الحنبلي في “الأنس الجليل”.
المراجع:
- مجير الدين الحنبلي: الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل، عمان 1973.
- عارف العارف: المفصل في تاريخ القدس، القدس 1961.
- مصطفى مراد الدباغ: بلادنا فلسطين، بيروت 1965- 1974.