إن وقوع بلاد الشام بعامة، وفلسطين بخاصة، تحت النفوذ السلجوقي حدث في غاية الأهمية، وذلك بسبب ما أدى إليه من تغيرات كبيرة في المجالات السياسية والاجتماعية، وحتى العرقية. وقد أثرت هذه التغيرات في كل فئات المجتمع وغيرت أنماط حياتهم وتقاليدهم وعقيدتهم.
لم يكن أهالي بلاد الشام، وفلسطين منها، يرغبون في الوجود الفاطمي في بلادهم. وكانوا يكرهون الحكم الفاطمي لتعسفه الإداري والمالي واعتماده على الجيش البربري الذي استقدمه معه من الشمال الإفريقي. هذا بالإضافة إلى أن القبائل العربية البدوية في بلاد الشام كانت ما مطامحها في إقامة دولة خاصة بها. وعندما أسس صالح بن مرداس دولته في حلب تحالف سنة 414هـ/1023م هو وحسان بن المفرج الطائي وسنان بن عليان الكلبي على طرد الفاطمين*، ثم إقامة ثلاث كيانات سياسية أولها دولة طائية في فلسطين، وثانيها دولة كلبية في دمشق، وثالثهما دولة مرداسية في حلب. وقد حقق هذا التحالف بعض النجاح وطرد الفاطميين ولو لمدة قصيرة لم تتعد سنة 419هـ/1028م. ثم أعادت الخلافة الفاطمية سيطرتها على جنوبي بلاد الشام (فلسطين وأعمالها).
سعت مصر الفاطمية دوماً للسيطرة على بلاد الشام لأن الشام امتداد طبيعي لمصر وليس بينهما عوائق طوبوغرافية. وكثيراً ما تعرضت مصر للهجوم عن طريق بلاد الشام. وإذا كانت مصر الفاطمية قد تساهلت مع شمالي بلاد الشام بسبب عدم قدرتها على كبح جماح القبائل العربية هناك قوتها لم تتساهل أبداً مع فلسطين لأن وجود كيان مستقل فيها تهديد خطير ومباشر لمصر. وقد أوصى الوزير يعقوب بن يوسف بن كلس اليهودي الأصل الخليفة العزيز الفاطمي بألا يسمح بتكوين 4 دولة طائية في فلسطين مهما كلفه ذلك من جهد قائلاً: “ولا تبقِ على دغفل بن جراح إن عرضت لك فيه فرصة”. واستطاع الفاطميون لفترة من الزمن الإبقاء على نفوذهم في سواحل جنوبي بلاد الشام. ولكن نفوذهم في سواحل جنوبي بلاد الشام. ولكن نفوذهم بدأ يتدهور وينحسر منذ النصف الثاني من القرن الخامس الهجري/ الحادي عشر الميلادي.
لم يكن التركمان السلاجقة أول من اتصل بفلسطين من الأتراك. فقد كان هناك أتراك يعيشون في بلاد الشام إذ دخل هؤلاء الجيش العباسي وبرز بعضهم قادة عسكريين وحكاماً على الأقاليم، وكان منهم فيما بعد الطولونيون والاخشيديون الذين حكموا مصر وامتد نفوذهم إلى فلسطين وجنوبي بلاد الشام (رَ: العصر العباسي).
وكان جنوبي بلاد الشام يقسم إلى قسمين: قسم فلسطيني مركزه الرملة* والنفوذ فيه لقبيلة طيىء*، وقسم دمشقي مركزه دمشق والنفوذ فيه لقبيلة كلب*.
وقد هيأ النزاع بين أمراء الأسرة المرداسية في حلب الفرصة المناسبة للقبائل الغزية التركمانية للدخول إلى بلاد الشام، فاستعان عطية بن صالح المرداسي أمير حلب بأحد زعماء التركمان المدعو ابن خان حين حاصره ابن أخيه محمود بن نصر المرداسي، ودخل ابن خان وصار سيدها وثم تواطأ بعد ذلك مع محمود بن نصر وسلمه إياها.
ويبدو أن ابن خان هذا كان أحد زعماء مجموعة تركمانية تسمى الناوكية، وهم على الأغلب من المرتزقة التركمان الذين لم يدينوا بالطاعة للسلطان السلجوقي. وقد دخل الناوكية بلاد الشام والأناضول على شكل مجموعات متفرقة غير منظمة اتجهت جنوباً حيث استقرت بصورة خاصة في فلسطين ونشطت فيها قبل سواها من المناطق.
وحين فتح السلطان السلجوقي ألب أرسلان حلب سنة 463هـ/1070م لم يقدم الناوكية الطاعة له، بل هربوا إلى جنوبي بلاد الشام. وفي حلب أقيمت الدعوة للخليفة العباسي والسلطان السلجوقي. ثم التحم ألب أرسلان مع الجيش البيزنطي في موقعه ملاذ كرد (شرقي تركيا) سنة 463هـ/1071م وهزمهم. وكان الذي شجع ألب أرسلان على المسير جنوباً باتجاه دمشق والرملة دعوة ناصر الدولة بن حمدان الذي استبد بالأمور في مصر الفاطمية في تلك الآونة. وقد خطط ألب أرسلان للتقدم نحو مصر وأخذها من الفاطمين.
وفي فلسطين كان الفاطميون يخططون لمواجهة السلاجقة، ونجح بدر الجمالي* سنة 464هـ/1072م في كسب معظم التركمان الناوكية بزعامة مقدمهم قرلو واستخدمهم في ضرب القبائل العربية بفلسطين “فطردوا العرب الذين كانوا قد تغلبوا على بدر ونهبوا الشام. وكانوا قد طلبوا من بدر المال وهو مقيم بعكا”. فقال بدر: “ما عندي مال وما سلطتكم على العرب (بفلسطين) إلا أن تقنعوا بنهبهم وبما أقطعتكم من الشام، فقالوا نحن أخذنا البلاد بسيوفنا”.
نزل الغز الناوكية طبرية* واقتسموا بلاد فلسطين وأخذوا ضلالها. وحين وجد بدر الجمالي نفسه في حرج، وعلم أنه لا يستطيع السيطرة على هؤلاء التركمان راسل العرب وطلب إليهم العودة إلى بلادهم فلسطين وجنوبي بلاد الشام ووعدهم بالسلاح والمال. فاجتمع العرب وتقدموا نحو طبرية فباغتهم الناوكية، وقتلوا وأسروا الكثيرين منهم وعادوا إلى طبرية.
على أن الناوكية لم يستقروا في فلسطين لأن طبيعتهم كجند مرتزقة تفرض عليهم الغزو مع أي أمير يدفع لهم المال. فكانوا يرحلون شمالاً لمساعدة أمير حلب على البيزنطيين ثم يعودون ثانية بعد انتهاء الحرب إلى فلسطين. وقد نزلوا حصن عمان بالبلقاء بعد أن احتالوا على أهله العرب واغتصبوه منهم. ثم استولوا على الرملة بعد أن حاصروها ونهبوها.
بدأ الناوكية الغز يهاجمون دمشق من قواعدهم في فلسطين ولم يفكوا الحصار عنها إلا بعد أن أرضاهم والي دمشق الفاطمي بخمسين ألف دينار. على أن هؤلاء المرتزقة من التركمان ضعفوا بعد سنة 464هـ/1072م وشتتهم النزاعات الداخلية بعد وفاة زعيمهم قرلو. كما أنهم لم يتمكنوا من الصمود أمام القبائل السلجوقية الجديدة بقيادة ألب أرسلان، وهي موجة تركمانية أكبر دخلت بلاد الشام وزحفت باتجاه فلسطين.
وكان أتسز بن أوق الخوارزمي* أحد أبرز زعماء التركمان الجدد. وقد حاول السيطرة على دمشق سنة 463هـ/1071م ثم سار بعد ذلك إلى فلسطين ففتح الرملة وبيت المقدس وأخذهما من الفاطمين، ثم استولى على بقية أنحاء فلسطين ما عدا عسقلان.
جعل أتسز الخوارزمي بيت المقدس مركزاً لحكمه وأبطل الدعوة للفاطميين وخطب للخليفة العباسي والسلطان السلجوقي. ومن القدس بدأ أتسز يعيىء قواته للاستيلاء على المدن المجاورة وتوسيع النفوذ السلجوقي في جنوبي بلاد الشام. وركز اهتمامه على دمشق الفاطمية فحاصرها عدة مرات وسبب لها أزمات اقتصادية عنيفة أدت إلى أن هجرها كثير من سكانها.
وباتت القدس* على عهد أتسز الخوارزمي صاحبة النفوذ في جنوبي بلاد الشام. كما أن تزايد نفوذ السر جعل السلطان السلجوقي ملكشاه يمده بالعون العسكري الذي مكنه من تثبيت انتصاراته، فسيطر على عكا* سنة 468هـ/1075م، ثم هاجم دمشق وحاصرها فصمدت أمامة بعض الوقت، ولكن وقوع الخلاف بين أهل دمشق وحاكمها الفاطمي جعل أمر سقوطها ميسوراً ففتحها أتسز سنة 468هـ/1076م.
بدأ أتسز حاكم بيت المقدس وجنوبي بلاد الشام يتطلع نحو شمالي بلاد الشام ويطمح إلى ضمه إليه. وقد حرك عساكره إلى حلب، ولكنه عاد فانسحب حين سمع بتحرك السلطان السلجوقي ملكشاه إلى حلب. ولم يلبث أتسز أن تحرك باتجاه مصر وأراد ضمها إلى نفوذه ولا سيما أن بعض القادة العسكريين في الجيش الفاطمي أغروه بذلك، ويسروا له أمر الحملة. ولكن حملته سنة 469هـ/1076م أخفت وانسحب تتبعه القوات الفاطمية حتى الرملة بفلسطين تاركاً وراءه غنائم كثيرة.
انتهز أهل القدس هزيمة أتسز واندحاره أمام الفاطمين، فثاروا عليه بزعامة القاضي. وحاول أتسز مفاوضتهم، ثم قرر محاصرة المدينة واقتحامها فدخلها عنوة وقتل ما يقارب 3 آلاف شخص من أهلها.
ولم تترك الخلافة الفاطمية زمام المبادرة لأتسز مرة أخرى بل بادرت بارسال العساكر الفاطمية بقيادة ناصر الدولة الجيوشي للهجوم على فلسطين سنة 471هـ/1078م فاحتلت القدس، ثم تقدمت نحو دمشق حيث كان أتسز الخوارزمي. وقد اضطر أتسز للاتصال بتاج الدولة تنش بين ألب أرسلان في حلب والاستنجاد به لإنقاذه من الحصار الفاطمي فتحرك تنش على الفور ودخل دمشق. ولكنه ما لبث أن تخلص من أتسز بقتله وانفرد بالحكم.
اختلفت الآراء حول عهد أتسز الخوارزمي في فلسطين وجنوبي بلاد الشام، فمن المؤرخين من هاجمه ولعنه، ومنهم من ترحم عليه وصده من خيار الملوك. ولكن أهل فلسطين وبلاد الشام لم يكونوا مرتاحين إليه ولا ميالين إلى حكمه المتعسف وهدره الأرواح والدماء. كما أن بلاد الشام ساءت حالها اقتصادياً على عهده.
على أن عهد تنش بن ألب أرسلان لم يكن ليختلف كثيراً عن عهد سلفه أتسز الخوارزمي فلم يأمل أهل فلسطين منه خيراً. وكان تطلع جنوبي بلاد الشام عموماً في هذه الفترة، مثل تطلع شماليها، إلى الأمير العربي مسلم بن قريش أمير الموصل. وقد قامت فعلاً اتصالات بين شرف الدولة مسلم بن قريش العقيلي وبدر الجمالي في القاهرة للتعاون على طرد تتش بن ألب أرسلان من جنوبي بلاد الشام والاستيلاء على القدس ودمشق. وكان التفاهم بن مسلم العقيلي أمير الموصل والخلافة الفاطمية لأسباب سياسية بحت، فقد كان مسلم العقيلي يطمح إلى توسيع نفوذه في بلاد الشام. كما كانت مصالح الخلافة الفاطمية قد تضررت بسبب توسع النفوذ التركماني في هذه المنطقة. ثم إن وجود تتش بن ألب أرسلان في فلسطين كان يهدد الكيان الفاطمي في مصر في أية لحظة، ولكن تتش لم يقف مكتوف اليدين تجاه هذا التحالف بل اتصل بأمراء الأسرة المرداسية وصاحب حمص وصاحب شيزر واتتفق معهم على مجابهة مسلم العقيلي. وهاجم مسلم العقيلي دمشق سنة 476هـ/1083م محاولاً تحقيق طموحه الكبير في تأسيس دولة عربية كبرى تضم الجزيرة الفراتية وبلاد الشام مع بعض أجزاء من العراق، ولكنه أخفق في خطته بسبب عدم وفاء الفاطميين بوعودهم له.
ثبت حكم تتش بن ألب أرسلان في فلسطين وجنوبي بلاد الشام، وبهذا وقعت هذه المنطقة تحت الجكم السلجوقي المباشر. وقد اقطع تتش القدس وأعمالها أحد قواده أرتق بن أكسب التركماني. وحين توفي أرتق بك سنة 484هـ/1091م تولاها ولداه ايلغازي وسقمان حتى سقطت في يد الفاطميين سنة 489هـ/1096م.
وفي الوقت الذي استمر الصراع فيه بين شمال بلاد الشام وجنوبه خطط تتش بن ألب أرسلان لمد نفوذه إلى المدن الساحلية التي كانت واقعة تحت السيطرة الفاطمية أو تدين بالولاء الاسمى لها. وطلب تتش المعونة من أخيه السلطان ملكشاه السلجوقي الذي أوعز بدوره إلى أمراء المدن الشامية بمساعدة تتش. ولكن أحداً لم يستجب له، ولذلك استطاعت قوة فاطمية سنة 482هـ/1089م أن تحتل صيدا وصور وجبيل وعكا، كما سيطرت على مناطق أخرى تابعة لدمشق.
أدى موت السلطان ملكشاه سنة 485هـ/1092م إلى تعميق الانقسامات بين أمراء السلاجقة فازداد الصراع بينهم من أجل خلافة ملكشاه. واحتضنت كل فئة أحد أولاد ملكشاه وحاولت من خلاله السيطرة على الدولة السلجوقية. فقد أعلن تتش بن ألب أرسلان نفسه سلطاناً للامبراطورية السلجوقية يحكمها من مركزه في دمشق وبنى جيشاً قوياً ليعزز بذلك مركزه واعترف به أمراء حلب والرها. وطالب الخليفة العباسي في بغداد بأن يذكر اسمه في الخطبة ويعترف له بالسلطنة، ولكن الخليفة لم يستجب له. وكان لا بد لتتش أن يصطدم بابن أخيه بركيا روق، وكانت الموقعة الحاسمة بينهما قرب الري حيث قتل تتش وانهزم جيشه.
وبمقتل تتش بن ألب أرسلان بدأت مرحلة جديدة. فقد كان تتش ومن في منزلته من الأمراء التركمان الذين ألحقوا بلاد الشام بالإمبراطورية السلجوقية غزاة غرباء عن البيئة العربية لبلاد الشام. وبعد موتهم ظهرت فئة جديدة من السلاجقة الذين ولدوا في الشام ونشأوا فيها، وبهذا اختلفوا عن التركمان الأوائل.
أوصى تتش لابنه رضوان بتولي الإمارة على دمشق من بعده. ولكن ساوتكين نائب قلعة دمشق لتصل بدقاق الابن الثاني لتتش وحثه على المجىء إلى دمشق لتولي أمورها. وكان ساوتكين يحاول بذلك أن يحافظ على نفوذه في دمشق ويضفي الشرعية على حكمه. وقد استقل دقاق بدمشق وعاونه في الحكم الأتابك طغتكين* الذي تخلص من الأسر سنة 488هـ/1095م. وهكذا عاد التمزق السياسي إلى بلاد الشام.
وقفت القدس وأعمالها إلى جانب حلب في الصراع الجديد بينها وبين دمشق. وكانت القدس تحت حكم الأراتقة الذين ساعدوا رضوان أمير حلب في محاولته استعادة نفوذه على دمشق ولم يقف الفاطمبون موقف المتفرج، فقد أرسل الأفضل بن بدر الجمالي حملة عسكرية استطاعت انتزاع القدس وأنحاء كثيرة من فلسطين من بد الأراتقة سنة 489هـ/ 1095 – 1096م وأعادتها مع بعض المدن الساحلية إلى السيادة الفاطمية.
ومن جهة أخرى انتهز الصليبيون (رَ: الفرنجة) فرصة الصراع السياسي في بلاد الشام، فاحتلوا أنطاكية سنة 492هـ/ 1098م وذبحوا آلاف البشر. وحدث مثل ذلك في بيت المقدس وبعض مدن فلسطين وبلاد الشام وأمراء السلاجقة يتنازعون على مناطق النفوذ. فكلما ازداد نفوذ الفرنج تقلص نفوذ السلاجقة. وقد ضاق الأهالي ذرعاً بالحالة وسافر بعضهم إلى بغداد سنة 504هـ/1110م وتجمهروا في الشواراع والمساجد مستغيثين، ومنعوا الخطباء من الخطبة أيام الجمع وطلبوا من الخليفة العباسي والسلطان السلجوقي إرسال العساكر لصد الفرنج. فأرسل السلطان إلى الأمراء السلاجقة وحكام المدن يأمرهم بالمسير إلى بلاد الشام. وسارت عساكر عظيمة من الجزيرة بقيادة مودود صاحب الموصل، ولكن رضوان بن تتش صاحب حلب لم يتعاون معها وأغلق أبواب حلب في وجهها وخافها على ملكه. فاضطر مودود إلى التوجه جنوباً وتحالف مع طغتكين أتابك دمشق. ولكن سرعان ما اغتال الحشاشيون مودوداً في مسجد دمشق 507هـ/1113م.
واصل طغتكين صاحب دمشق وجنوبي بلاد الشام سياسة التصدي للغزو الصليبي واستطاع أن يلحق هزيمة ساحقة بملك بيت المقدس بغدوين قرب طبرية سنة 519هـ/1125م. وبعد وفاته استمر حلفاؤه على نفس النهج والسياسة حتى ظهور الدولة النورية الصلاحية سنة 522هـ/1128م.
في هذه الفترة المظلمة من تاريخ فلسطين وبقية بلاد الشام، الفترة التي كان الخطر الصليبي يزداد فيها قوة واتساعاً، لاح بريق الأهل والخلاص من المشرق حيث ظهر في الموصل عماد الدين زنكي وابنه نور الدين محمود بن زنكي* وقائده صلاح الدين الأيوبي*.
المراجع:
– ابن الأثير: الكامل في التاريخ، القاهرة 1348هـ.
– ابن الأثير: التاريخ الباهر في الدولة الأتابكية، القاهرة 1963.
– العماد الكاتب الأصفهاني: تاريخ دولة آل سلجوق، القاهرة 1900.
– ابن تغري بردي: النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة، القاهرة 1929 – 1936.
– ابن خلكان: وفيات الأعيان، القاهرة 1310هـ.
– ابن الجوزي: المنتظم في تاريخ الملوك والأمم، حيدر آباد، 1940.
– أبو شامة: أزهار الروضتين في أخبار الدولتين النورية والصلاحية، القاهرة 1956.
– ابن عساكر: تاريخ مدينة دمشق، دمشق 1951 – 1963.
– ابن الفلاسي: ذيل تاريخ دمشق، بيروت 1908.
– سهيل دكار: مدخل إلى تاريخ الحروب الصليبية، بيروت 1972.
– خاشع المعاضيدي: الحياة السياسية في بلاد الشام خلال العصر الفاطمي، بغداد 1976.
– رشيد عبد الله الجميلي: إمارة الموصل في العصر السلجوقي، الإسكندرية 1975.
– Gibb, H.: The Damascus Chronicle of the Crusades, London 1939.
– Runciman, S.: A History of the Crusades, Cambridge 1957.
السلطان (حمام -):
رَ: القدس( المباني الأثرية والتاريخية في -)
السلطان (خان -):
رَ: القدس (المباني الأثرية والتاريخية في -)