بعد نكبة 1967* قام عدد من الإسلاميين من أبناء فلسطين بالعمل لتكوين حركات جهادية لتحرير الأرض المغتصبة. وفي عام 1968 قام الإخوان المسلمون بإعداد مجموعات من الشباب للجهاد في فلسطين، وأقاموا قواعد لهم “قواعد الشيوخ” في شمال الأردن تحت مظلة حركة فتح*، واستمروا في جهادهم حتى عام 1970. ولما توقف العمل الفدائي في الأردن، انتقل عدد من هؤلاء الشباب إلى جنوب لبنان، وكان في مقدمتهم: محمود حسن، وحامد أبو ناصر. وفي عام 1973 تم إيجاد قواعد لهم في منطقة صور وصيدا بلبنان، بالتعاون مع إسلاميين داخل حركة فتح، كان منهم: ناهض الريس وأبو المنذر. وأصبحت هذه القواعد تعمل باسم الحركة الإسلامية المجاهدة، وكانت هذه القوى تعمل بإشراف خليل الوزير* أبو جهاد”. وفي عام 1978 التقى الشيخ أسعد بيوض التميمي في بيروت بخليل الوزير ممثلاً لقيادة منظمة التحرير الفلسطينية*، التي طرحت فكرة إنشاء تنظيم إسلامي مقاتل مستقل واستعدادها لدعمه.
وفي عام 1980 بدأ الشيخ أسعد بتكوين حركة الجهاد الإسلامي. وفي عام 1983 بدأ ترتيب العلاقة بين الحركة ومنظمة التحرير. وفي أوائل الثمانينات بدأ فتحي الشقاقي* وعبد العزيز عودة بتكوين حركة جهادية في قطاع غزة. وفي عام 1986 بدأت تتكون سرايا الجهاد في جنوب لبنان من الحركة الإسلامية المجاهدة، ومجموعة إسلامية داخل حركة فتح أبرز اعضائها: محمد بحيص وحمدي سلطان ومنير شفيق، ومجموعة فتحي الشقاقي في قطاع غزة والتي عرفت باسم “الطلائع الإسلامية”. وتمت اتصالات بين فنحي الشقاقي والشيخ أسعد التميمي، أسفرت عن تشكيل إطار عسكري يحمل اسم “حركة الجهاد الاسلامي”. وقام الشقاقي بمبايعة الشيخ أسعد أميراً للحركة. وتم تعاون بين الحركة وسرايا الجهاد. وكان لحركة الجهاد دور في تفجير الانتفاضة* سنة 1987، حيث شاركت في المظاهرات والاضرابات، وقامت بعمليات ناجحة مثل عملية الشجاعية في غزة*، وعملية باب المغاربة، وعطاف عليان في القدس*. ولكن سرعان ما دبت بين هذه المجموعات خلافات تتعلق بأمن التنظيم، وعلاقات الشقاقي بالثورة الإيرانية، مما أدى إلى انفصالها. ففي عام 1989 أعلن الشقاقي نفسه أميراً “لحركة الجهاد الإسلامي -فلسطين”، مستفيداً من علاقاته التنظيمية السابقة، ومن توطيد علاقته مع إيران. وقررت حركة الجهاد الإسلامي الأم تغيير اسمها إلى “حركة الجهاد الإسلامي -بيت المقدس”. واستمرت “سرايا الجهاد” في جنوب لبنان تعمل بشكل منفصل من عام 1989 إلى عام 1992، ثم توقفت بسبب التضييق عليها. وكان لها العديد من العمليات في جنوب لبنان وفي فلسطين أهمها عملية الدبوية في الخليل. وتعد “حركة الجهاد الإسلامي – فلسطين” التي تزعمها فتحي الشقاقي أهم هذه الحركات من حيث الفاعلية العسكرية والتأييد الشعبي.
حركة الجهاد الإسلامي – فلسطين: شهدت أواخر السبعينات وبداية الثمانينات محاولة لتفعيل دور التيار الإسلامي في فلسطين لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي. وكان الحوار الفكري والسياسي في السبعينات في أواسط بعض الطلبة الفلسطينيين في أثناء دراستهم الجامعية في مصر، مقدمة لانبثاق نواة تنظيمية قادها فتحي الشقاقي (الذي كان يدرس الطب بجامعة الزقازيق في مصر في أواخر السبعينات) وعرفت باسم “الطلائع الإسلامية”. وشكلت مجلة “المختار الإسلامي” المصرية ومجلة “الطليعة الإسلامية” المنبر الإعلامي لأفكار وطروحات هؤلاء الطلبة في كافة قضايا الفكر والسياسة والجهاد. وكان من أبرز الأعضاء الناشطين خلال هذه التجربة: عبد العزيز عودة وإبراهيم معمر ونافذ عزام وعبدالله الشامي ومحمد الهندي.
كان فتحي الشقاقي قبل عام 1967 ناصري التوجه، ولكنه تحول بعد هزيمة 1967 وانخرط في جماعة الإخوان المسلمين. وما لبث أن أختلف مع جماعة الاخوان منذ أواخر عام 1974 لتبنيها منهاجاً طويل النفس تطبقه على مراحل، يقوم على إنشاء مؤسسات. أما الشقاقي فكان يرى البدء بتكوين خلايا ثورية، والمقاومة المباشرة للاحتلال. وكان لاندلاع الثورة الإسلامية في إيران ونجاحها تأثيراته المدوية في المنطقة، مما شجع الشقاقي على تبني هذا الخط الثوري، ففي عام 1979 أصدر كتاباً بعنوان “الخميني … الحل الإسلامي والبديل”، عبر فيه عن آرائه السياسية والأيديولوجية.
التأسيس وإنطلاقة العمل: بعد عودة الشقاقي ورفاقه من مصر عام 1981، تحول مشروع “الطلائع الإسلامية” من حوار فكري على هامش حركة الإخوان المسلمين إلى حركة جهادية في قطاع غزة، أخذت تتعهد شبابها بتربية ثقافية وسياسية وفكرية خاصة، ثم تبلورت فصيلاً مقاتلاً على الساحة الفلسطينية منذ عام 1984، وأخذت تتوسع قاعدتها في قطاع غزة والضفة الغربية. وكان المؤسسون لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة هم: فتحي الشقاقي، الأمين العام للحركة، وقائد المجموعات العسكرية الأولى منذ عام 1984. وعبد العزيز عودة، الذي مهد الأرضية للحركة في غزة وتولى مهام الدعوة والتعبئة، وسيد بركة، وبشير نافع المسؤول الإعلامي، وتيسير الخطيب المسؤول المالي، وأحمد مهنا مؤسس الجهاز العسكري، رومضان عبد الله شلح الأمين العام الحالي بعد اغتيال الشقاقي.
ولما تفجرت الانتفاضة سنة 1987، كان لحركة الجهاد الإسلامي دور بارز في تصعيدها، مما دفع سلطات الاحتلال في 22 آب/ أغسطس 1988 إلى إبعاد فتحي الشقاقي وآخرين إلى لبنان. وبعد الإبعاد بدأت مرحلة جديدة في حياة الحركة على عدة مستويات، فقد انفتحت الحركة على القوى العربية والإسلامية الثورية والوطنية، وتعززت علاقاتها مع حزب الله اللبناني، وحركة التوحيد والقوى الوطنية اللبنانية والعربية، وعززت علاقاتها مع القوى الفلسطينية المناهضة لمشاريع السلام، على قاعدة التمسك بالكفاح المسلح سبيلاً لتحرير فلسطين. وأسهمت في التحالفات التي تسعى لإفشال مخططات السلام في المنطقة، فاشتركت في عام 1994 في تأسيس تحالف القوى الفلسطينية العشرة الذي شكل لمناهضة اتفاق أوسلو* وإسقاطه. كما تغلغل نشاطها في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سورية ولبنان والمهاجر فأقامت بعض المؤسسات الاجتماعية والإنسانية والإعلامية، كالأندية الرياضية والمستوصفات الطبية. وجندت العديد من سكانها لصفوفها. وعندما بدأت شعلة الانتفاضة تخبو عام 1993، نشطت حركة الجهاد في تنفيذ العمليات العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي وباشرت باعتماد العمليات العسكرية الاستشهادية ذات الطابع الاقتحامي إلى جانب العمليات العسكرية التقليدية كإطلاق النار والعبوات الناسفة، وقد تميزت عملياتها باستهداف المواقع العسكرية، وكان أهمها عملية “بيت ليد” الشهيرة التي فجر خلالها مقاتلان من حركة الجهاد تقسيمها في تجمع للجنود الصهاينة بتاريخ 22/1/1995 مما أسفر عن مقتل 22 جندياً وإصابة عدد كبير. كما قامت الحركة بعدد كبير من العمليات منذ عام 1984 وحتى عام 2001، وقدمت المئات من الشهداء والمعتقلين والمبعدين. وتم تصفية عدد من قياداتها وكوادرها السياسية والعسكرية مثل هاني عابد الذي اغتاله عملاء الموساد بتفجير سيارته في قطاع غزة في 2/11/1994، وتلاه اغتيال محمود الخواجا رئيس الجهاز العسكري للحركة في قطاع غزة بتاريخ 22/6/1995، وبعد تصاعد نشاط حركة الجهاد وفعالياتها، وتنفيذ العمليات الاستشهادية، أخذ جهاز المخابرات الإسرائيلية بمطاردة قيادة الجهاد وأمينها العام فتحي الشقاقي، إلى أن اغتالوه بتاريخ 26/10/1995 في مالطا أثناء عودته من ليبيا إلى مقر إقامته في دمشق. وعلى أثر الاغتيال تم انتخاب رمضان عبد الله شلح أميناً عاماً للحركة.
وعلى صعيد الدور السياسي والثقافي والاجتماعي، فإن حركة الجهاد استمرت في أداء جملة من الأنشطة بشكل حيوي شمل كافة مناحي المجتمع الفلسطيني، فكان للحركة حضور طلابي في الجامعات والمعاهد والمدارس، تجلي ذلك في مشاركة حركة الجهاد لحركة حماس* في السيطرة على المجالس الطلابية في معظم الجامعات والمعاهد الفلسطينية. كما شهد نشاط الجهاد الإسلامي على المستوى الاجتماعي تأسيس بعض الجمعيات الخيرية في غزة والضفة الغربية، كجمعية الاحسان وبعض الأندية الرياضية إضافة إلى النشاط الإعلامي، وفتح مراكز الأبحاث والمكاتب الصحفية، وإصدار بعض الصحف والنشرات غير الدورية.
وراهنت “الجهاد الإسلامي” على انهيار العملية السلمية عبر التصعيد العسكري ضد قوات الاحتلال، وحشد الشارع الفلسطيني في تظاهرات احتجاجية في مناسبات عدة، واستمر هذا الرهان حتى اندلعت انتفاضة الأقصى* في 29/9/2000 فقامت حركة الجهاد بمزيد من التصعيد الشعبي والعسكري، مما دفع قوات الاحتلال إلى استهداف قادة الجناح العسكري للحركة، فتم اغتيال قادة عسكريين ميدانيين منهم: أنور حمران في نابلس*، ومحمد عبد العال في رفح* بتاريخ 2/4/2001، وإياد حردان في جنين* بتاريخ 5/4/2001.
الهوية والانتماء: أعلنت حركة الجهاد أولى ميادئها المتمثلة ببيان هويتها وانتمائها العقائدي والديني، فجاء في لائحتها الداخلية: أنها حركة إسلامية تلتزم الإسلام عقيدة وشريعة ونظام حياة، فهو مرجعها الأساسي في فهم الصراع الذي تخوضه الأمة ضد أعدائها، وفي صياغة برنامج العمل الإسلامي للتعبئة والمواجهة. وأنها حركة أصولية ربانية تعتصم بالقرآن الكريم والسنة المطهرة، كما أنها تحسن الاستفادة من التراث الهائل من اجتهادات الصالحين من سلف الأمة. ويعتبر المشروع الفكري والسياسي لحركة الجهاد جزءاً من مشروع الحركة الإسلامية في المنطقة وامتداداً لها. وقد جاء في لائحتها الداخلية ما نصه: “هي حركة إسلامية جماهيرية مجاهدة مستقلة، الإسلام منطلقها، والعمل الجماهيري الثوري والجهاد المسلح أسلوبها، وتحرير فلسطين من الاحتلال الصهيوني هدفها”. وحددت الحركة غايتها بأبنها “مرضاة الله عز وجل، واحداث البعث الإسلامي في كل أرض”. أما هدفها فهو: “تحرير كامل فلسطين وتصفية الكيان الصهيوني وإقامة حكم الإسلام على أرضها، والذي يكفل تحقيق العدل والحرية والمساواة والشورى”.
مواقف الحركة من القوى الفلسطينية ومن مشاريع السلام: تمسكت حركة الجهاد في مواقفها وعلاقاتها مع كافة القوى الفلسطينية سواء تلك التي يضمنها إطار منظمة التحرير الفلسطينية، أو “قوى جبهة الانقاذ”، أو القوى الإسلامية بقضايا محددة وثوابت أساسية أظهرتها ضمن خطابها الفكري والسياسي وأهمها: موقف هذه القوى من الإسلام، وبرامج ومشاريع هذه الأطراف الخاصة بالقضية الفلسطينية، من حيث موقفها من لإسرائيل والاعتراف بها، والمواقف من الكفاح المسلح، ومن مشاريع السلام. وقد تحددت علاقة “الجهاد” بكافة الأطراف وفق هذه الثوابت التي اعتبرتها أيضاً بمثابة شروط لأي تقارب مع أي فصيل أو حركة. وقد رفضت الحركة كل مشاريع التسوية السياسية باعتبارها تحمل مخاطر عديدة من أهمها أنها تعمل على تصفية القضية الفلسطينية نهائياً وتفرط بحق الشعب الفلسطيني في كامل أرضه، وتتجاهل حقوق ومصير ما يزيد على أربعة ملايين فلسطيني، وأنها ستؤدي إلى تقسيم وتجزئة قوى الشعب. ونتيجة لهذا الموقف رفضت الحركة الدخول في أية ترتيبات تنجم عن اتفاق أوسلو، ورفضت أية مشاركة في السلطة الوطنية الفلسطينية*، وأدانت على الدوام التعاون الأمني بين السلطة وقوات الاحتلال، كما رفضت الدخول في حوار سياسي مع السلطة، واستمرت في دعوتها للانتفاضة وتصعيد المقاومة كخيار بديل لخيار السلطة المتمثل بمفاوضات السلام.
علاقات الحركة مع المنظمات والأنظمة: كان لحركة الجهاد مواقف عدة من أطراف داخلية فلسطينية وخارجية عربية وإسلامية أثرت في سيرتها. فكان لها علاقات متوترة مع حركة حماس حتى تم التوقيع على “ميثاق الإخوة والتعاون” في عام 1992، والذي نص على تمسكها بالثوابت الإسلامية تجاه فلسطين، وحرمة استعمال العنف أو القتل في فض الخلافات، وإنشاء لجان تنسيق بين الحركتين، وقد تم التنسيق بينهما على صعيد الانتخابات الطلابية في الجامعات والنقابات المهنية. أما علاقة الحركة بمنظمة التحرير الفلسطينية فهي وبسبب منطلقاتها الإسلامية ترفض فكرة الدولة الفلسطينية العلمانية، كما ترفض التفاوض مع إسرائيل. وقد شاركت الحركة في جبهة الفصائل الوطنية والإسلامية (جبهة الفصائل العشرة) الرافضة للاتفاق الفلسطيني الإسرائيلي. أما موقف الحركة من الجمهورية الإسلامية في إيران فقد أقامت معها علاقة متميزة وأكدت اعتزازها بهذه العلاقة، واعتبرت الثورة الإسلامية في إيران فقد أقامت معها علاقة متميزة وأكدت اعتزازها بهذه العلاقة، واعتبرت الثورة الإسلامية في إيران مثالاً يحتذى ودعت إلى تبنيها كنموذج. وقد شهدت حركة الجهاد الإسلامي خلال النصف الأول من التسعينات خلافات حادة، أدت إلى خروج أو فصل بعض القادة من الحركة، منهم: عبد العزيز عودة وتيسير الخطيب وسيد بركة وأحمد مهنا.
حركة الجهاد الإسلامي – بيت المقدس: حركة جهادية قام بتأسيسها الشيخ أسعد بيوض التميمي سنة 1980، حيث جمع حوله مجموعة من الشباب المسلم الواعي الملتزم، فبايعوه على العمل في سبيل الله. وبدأت الحركة نشاطها في الأرض المحتلة في سنة 1980، وأخذ نشاطها يتصاعد إلى أن كانت سنة 1987 عندما ساهم شباب الجهاد الإسلامي في الانتفاضة المباركة، فخاضوا معركة الشجاعية بغزة، واستشهد فيها أربعة منهم، فدعت على أثرها الحركة إلى إضراب عام. وفي 6/12/1987 طعن شاب من الجهاد الإسلامي مستوطناً في مخيم جباليا، فقام مستوطن آخر يدهس أربعة من أبناء غزة في اليوم التالي، فدعي الجهاد الإسلامي إلى إضراب شامل في فلسطين، فأضرب أهلها وتحول الإضراب إلى انتفاضة مباركة وبدأت ثورة الحجارة. وفي سنة 1989 أضافت حركة الجهاد إلى اسمها جملة “بيت المقدس”، على أساس أن بيت المقدس ستكون عاصمة الخلافة الإسلامية الموعودة والتي ستكون على منهاج النبوة.
تتبنى حركة الجهاد في منهاجها الفكري الفكر الإسلامي المنبثق عن الكتاب والسنة، وتبني علاقاتها مع الدول والحركات والمنظمات الأخرى على حسب ما يمليه الإسلام، فكل من عادى الإسلام تعاديه وكل من وإلى الإسلام تواليه. أما أهداف الحركة فهي إقامة حكم الله في الأرض وتحرير الأرض المقدسة من آخر مغتصب يهودي لتكون بيت المقدس عاصمة الخلافة الإسلامية الراشدة الموعودة، والحركة تتبنى طريق الجهاد.
وفي عام 1983 أقام أمير حركة الجهاد علاقات مع منظمة التحرير الفلسطينية وفي عام 1986 تمت مبايعته من قبل حركة الجهاد في قطاع غزة، ولما دب الخلاف بين هذه الحركات سنة 1989، أضاف إلى حركته التي أسسها اسم “بيت المقدس”. وبعد أن انتقل الشيخ أسعد التميمي إلى جوار ربه، قرر مجلس شورى الحركة أن يتولى الدكتور نادر اسعد التميمي الناطق الرسمي باسم الحركة، إمارة الحركة خلفاً له اعتباراً من 25/3/1998.
المراجع:
– أسعد بيوض التميمي: حركة الجهاد الإسلامي – بيت المقدس، 1980.
– أنور أبو طه: حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين … نشأة ومنهاجاً، دراسة عن الحركة عام 2001.
– تيسير جبارة: دور الحركات الإسلامية في الانتفاضة الفلسطينية، دار الفرقان، عمان، 1992.
– فتحي إبراهيم الشقاقي: المنهج، بيت المقدس للصحافة والنشر، بيروت، 1989.
– موسى الكيلاني: الحركات الإسلامية في الأردن وفلسطين، دار البشير، عمان، 1995.
– غازي الحسيني: رسالة موجهة إلى هيئة تحرير الموسوعة الفلسطينية بتاريخ 22/7/2001.
– حامد أبو ناصر: مقابلة في عمان بتاريخ 25/4/2001.