أكثر من موضع، منها موضع بفلسطين. وفي الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جهز جيشاً، بعد حجة الوداع وقبل وفاته، وأمر عليهم “أسامة بن زيد” وأمره أن يوطئ خيله آبل الزيت، بالأردن من مشارف الشام.
قال النجاشي: “وصدت بنو ود صدوداً عن القنا إلى آبل في ذلةٍ وهوان” وكان قصد الرسول صلى الله عليه وسلم أن يأخذ أسامة بثأر أبيه، الذي أستشهد في مؤتة ففعل. وقيل أنه قتل قاتل أبيه بجهات أُبنى إحدى قرى مؤتة، وقيل هي بجهات البلقاء من الأردن.
المراجع:
– ابن سعد: الطبقات الكبرى، بيروت، 1957م.
– ابن هشام: السيرة النبوية، بيروت، 1971م.
– الطبري: تاريخ الرسل والملوك، القاهرة، 1960م.
– الواقدي، المغازي: تحقيق مارسدن جونس، ج3 عالم الفكر، بيروت، 1404هـ/ 1984م.
– ياقوت الحموي: كتاب المشترك وضعاً والمفترق صقعاً، عالم الكتب بيروت، 1406هـ/ 1986م.
– ياقوت الحموي: معجم البلدان، ج1، دار صادر، بيروت.