شمس الدين بن العجمي المقدسي الشافعي الصوفي. نشأ في بيت المقدس واشتغل بالعلم وأخذ من أشهر العلماء، ومنهم شيخ الاسلام كمال الدين بن أبي شريف، شيخ الاسلام برهان الدين ابن أبي شريف*، والحافظ جلال الدين السيوطي، وشمس الدين السخاوي، وناصر الدين بن زريق، وغيرهم.
توجه شمس الدين إلى استانبول، ثم تردد إلى دمشق مراراً ووعظ فيها. واشتغل بالتدريس فدرس كتاب “فصوص الحكم” لأبن عربي. فكان يعتم بعمامة سوداء.
توجه شمس الدين إلى حلب ووعظ في جامعها. وفي سنة 929هـ/1512م اجتمع بمحدثها الشيخ زين الدين بن الشماع وقرئت عليهما ثلاثيات البخاري وأجاز كل منهما للآخر. وذكر ابن الشماع أن العجمي كان “غزير الحفظ عذب اللفظ في وعظه”.
ووعظ شمس الدين في بيت المقدس، وذكر أنه رفع خبر الأولياء والعلماء وخفض شأن أهل البطالة من الصوفية الجهلة وحذر من بدعهم واتباع طريقهم. وقد كان للناس اقبال عليه وميل زائد اليه.
وأصبح شمس الدين علامة محدثاً واعظاً صوفياً. وولي نظر بيت المقدس. وكان قد توجه في آخر أمره إلى الباب العالي فأعطي الوظيفة المشار إليها. وعاد إلى بيت المقدس ومات فيه ودفن بقية كان قد أنشأها بجوار البسطامية. وصليت عليه صلاة الغائب بالجامع الأموي.
المراجع:
تقع قرية ميعار في منطقة الجليل* شمالي فلسطين، وتبعد 17 كم عن عكا* من الجهة…
أ- في مرحلة تقسيم فلسطين :ارتبط موقف يوغسلافيا من القضية الفلسطينية بطبيعة الأوضاع الدولية السائدة…
من أبرز المؤرخين اليهود القدماء في فلسطين. ومؤلفاته هي المصدر الرئيس لتاريخ اليهود وحوادث تمردهم…