وتعني المغارة المزدوجة. وهي المغارة التي اشتراها ابراهيم الخليل* في حيرون (أصبح اسمها فيما بعد الخليل*) ليدفن فيها زوجته سارة وقد اشتراها ابراهيم من عفرون بن صوحار صاحبها بأربعماية شاقل من الفضة، أو أربعماية درهم من الفضة حسب رواية الهروي (الشاقل يزن نحو أحد عشر غراما ونصف). وعندما توفي ابراهيم دفن فيها أيضا قبالة زوجته. وكذلك دفن فيها ابنه اسحق وزوجته رفقة. وتذكر الروايات التاريخية أن سليمن الملك بنى حول هذه المغارة سورا كيلا يدخلها أحد من الناس. وعندما استعاد العرب نفوذهم السياسي على أرض فلسطين أطلقوا على مغارة مكفيلة هذه اسم “مشهد ابراهيم” دليلا على اهمامهم بابراهيم وذرته لأن ابراهيم أبوهم، ولأن مسجدهم الرابع في الاسلام المعروف بالحرم الابراهيمي بنى في موقع المغارة. وحفظوا للمشهد حرمته عبر العصور، ونقلوا إليه رفات يعقوب* وأقاموا له مدفنا إلى جوار المدافن الأخرى داخل المغارة. ويستخلص مما تقدم أن العرب المسلمين حافظوا على التراث الروحي لجميع الديانات السماوية ولم يفرقوا بينها.
المراجع:
ابن مكية: رَ: حافظ الدين بن مكية
الملابس (صناعة -): رَ: الصناعة
الملاحة: رَ: الحولة (بحيرة -)
تقع قرية ميعار في منطقة الجليل* شمالي فلسطين، وتبعد 17 كم عن عكا* من الجهة…
أ- في مرحلة تقسيم فلسطين :ارتبط موقف يوغسلافيا من القضية الفلسطينية بطبيعة الأوضاع الدولية السائدة…
من أبرز المؤرخين اليهود القدماء في فلسطين. ومؤلفاته هي المصدر الرئيس لتاريخ اليهود وحوادث تمردهم…