مؤسس الأسرة الفلافية التي حكمت روما من سنة 69م إلى سنة 96م. وهي تتكون منه (واسمه تيتوس فلافيوس فسبسيانوس) ومن ابنيه. وكان أكبرهما يحمل اسم والده نفسه بأجزائه الثلاثة، وأصغرهما يحمل اسم “دوميتيانوس فلافيوس فسباس”.
كان الامبراطور نيرون قد كلف القائد فسبسيانوس في أواخر عام 67م بإخماد ثورة اليهود التي اشتعلت في فلسطين. وفي خلال ما بقي من ذلك العام، ثم في العام الذي تلاه، استطاع فسبسيانوس أن يضع يده على المناطق المكشوفة والحصون المنعزلة ويستعد لضلرب الحصار حول أورشليم التي لجأ إليها معظم اليهود.
ولما مات نيرون أوقف فسبسيانوس عملياته العسكرية، ثم نودي به امبراطوراً وهو خارج وهذا في تموز عام 69م. وفي أثناء توقف القتال احتدم الصراع بين اليهود أنفسهم داخل أورشليم. فلما ذهب فسبسيانوس إلى روما لتولي مقاليد الحكم عهد إلى ابنه تيتوس – وقد خلفه على العرش بعد ذلك – بإنهاء تأديب اليهود والاستيلاء على أورشليم (عام 70م).
شدد تيتوس الحصار على المدينة وقطع عنها الامدادات، ثم تمكن من هدم أسوارها ودخلها منتصراً واقتحم معبدها وأشعل فيه النيران. ولم يكتف بذلك بل دمر المدينة تدميراً.
فرضت روما على اليهود ضريبة الرأس وكان مقدارها دينارين في العام على الفرد الواحد وكانت حصيلة هذه الضريبة تدفع لمعبد جويتر في روما.
وأقام تيتوس قوس نصر تخليدا لانتصاره على اليهود. ولا تزال هذه القوس قائمة غير بعيدة في السوق الرومانية. ومن بين الرسوم التي عليها رسم يمثل الغنائم التي ظفر بها تيتوس من معبد أورشليم وقد حملتها العربات في موكب النصر الذي أقيم له ولوالده فسبسيانوس في روما سنة 71م.
فصائل السلام: رَ: السلام (فصائل -)
تقع قرية ميعار في منطقة الجليل* شمالي فلسطين، وتبعد 17 كم عن عكا* من الجهة…
أ- في مرحلة تقسيم فلسطين :ارتبط موقف يوغسلافيا من القضية الفلسطينية بطبيعة الأوضاع الدولية السائدة…
من أبرز المؤرخين اليهود القدماء في فلسطين. ومؤلفاته هي المصدر الرئيس لتاريخ اليهود وحوادث تمردهم…