أسس البنك العربي عام 1930 في القدس* عبد الحميد شومان* برأسمال قدره 15.000 جنيه فلسطيني، وأنتشر في مرحلته الأولى داخل فلسطين في يافا* عام 1931 ونابلس* عام 1933، ثم افتتح فرعه الأول خارج فلسطين في الأردن عام 1943، وفي عام 1936 نما رأسمال البنك ليصبح 45.000 جنيه فلسطيني، وفي عام 1940 بلغ 103.000 جنيه، ثم افتتح فرعيه في إربد ودمشق عام 1943، وببيروت والقاهرة عام 1944 وبغداد وحلب عام 1949 تم تأسيس ستة فروع جديدة تمتد ما بين مدينة جدة في المملكة العربية السعودية والبصرة في جنوب العراق وحمص في سوريا، وفي نهاية عام 1961 كان للبنك العربي 43 فرعاً تنتشر في جميع أرجاء العالم العربي وبرأسمال بلغ 5.5 مليون دينار أردني، وفي عام 1962 بدأ انتشاره العالمي حيث افتتح مؤسسة تابعة له هي البنك العربي (ما وراء البحار) في زوريخ ثم في جنيف عام 1964 ليصبح البنك العربي أول مؤسسة مالية عربية تثبت أقدامها في سويسرا، وتم أيضاً افتتاح البنك العربيAG في فرانكفورت عام 1964 وافتتحت فروع للبنك العربي في لندن عام 1973 وواصل توسعه في دول الخليج العربي وفي إفريقيا وفي أوروبا. وبهذا انتشر البنك العربي عربياً ودولياً وأصبح مؤسسة مصرفية عالمية إضافة إلى كونه مؤسسة مصرفية عربية، وبدخول الألفية الجديدة أصبح له شبكة فروع تزيد عن 400 فرع في 30 دولة في العالم تتركز في أهم المراكز المالية مثل نيويورك وباريس والمنامة وجنيف وسيدني ولندن.
ويعتبر البنك العربي من أقدم البنوك العاملة في البلدان العربية ومن أكثرها انتشاراً وتطوراً، وتتجسد معالم تطور البنك في مقدره إدارته على زيادة كفاءتها وفعاليتها المصرفي لتلبي احتياجات العملاء المصرفية والاستثمارية. وقد أدت هذه العوامل إلى ارتباط عملائه به وثقتهم بإدارته المتحفظة، وبمتانته المالية، الأمر الذي مكن البنك من الحصول على تصنيفات انتمائية زائدة من مؤسسات عالمية، مما يضع البنك العربي في مصاف البنوك العالمية.
ويواكب البنك العربي آخر التطورات في عالم المصارف، حيث يطبق أحدث ما جادت به النكنولوجيا، ويتعامل في سائر أسواق العالم الرئيسية، ويتمتع بخبرة راسخة في الأدوات المالية المتطورة. ويوفر أيضاً مجموعة واسعة من الخدمات للأفراد والمؤسسات والشركات وصناديق الاستثمار والأجهزة الحكومية والمؤسسات المالية الدولية. يقدم البنك بالإضافة للخدمات المصرفية المعتادة، الخدمات الالكترونية كالصراف الآلي وبطاقات الدفع والبنك الناطق والبنك الآلي وخدمات الانترنت إضافة إلى خدمات نظام شبكة swift العالمية.
بلغت موجودات مجموعة البنك العربي في نهاية عام 1999 حوالي 26 مليار دولار أمريكي، وتجاوزت أرباحه الصافية 225 مليون دولار لعام 1999، ومن الجدير بالذكر أن البنك الذي بدأ برأسمال قدره 15.000 جنيه فلسطيني، أصبحت حقوق المساهمين لديه في بداية عام 2000 ما يقارب ملياري دولار أمريكي.
المراجع:
– البنك العربي خمسة وعشرون عاماً في خدمة الاقتصاد العربي 1930 – 1955، بيروت .
– التقرير السنوي للبنك لعام 1977.
بنكلر (مشروع-): رَ: القدس (تهويد-)
تقع قرية ميعار في منطقة الجليل* شمالي فلسطين، وتبعد 17 كم عن عكا* من الجهة…
أ- في مرحلة تقسيم فلسطين :ارتبط موقف يوغسلافيا من القضية الفلسطينية بطبيعة الأوضاع الدولية السائدة…
من أبرز المؤرخين اليهود القدماء في فلسطين. ومؤلفاته هي المصدر الرئيس لتاريخ اليهود وحوادث تمردهم…