الصفدي، الشافعي، فقيه اشتغل بالعلم، وأخذ عن علماء زمانه الفقه، والحديث، والفرائض، والوصايا، وغيرها، ومنهم ابن الزملكاني، وغيره من العلماء تفوق في هذه العلوم وأصبح فقيهاً، محدثاً.
اشتغل بالإفتاء، والتصنيف. وكان ماهراً في الفرائض والوصايا، نقالاً للفروع الكثيرة، فقد ذكر أنه انقطع بقرية قرب صفد* يفتي ويصنف ويتعبد ويأكل من عمل بده بالزراعة، وأعرض عن الوظائف إلى أن توفي.
له مصنفات كثيرة نافعة، ومنها: “شرح التنبيه” في عشر مجلدات، و”العمدة” وهو مختصر في الفقه، وشرح الأربعين للنووي “ولكن لم يشتهر شيء منها”.
توفي شهاب الدين في صفد.
المراجع:
– ابن حجر العسقلاني: الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة، حيدر آباد 1945 – 1950.
– ابن العماد الحنبلي: شذرات الذهب في أخبار من ذهب، القاهرة 1931.
– مصطفى مراد الدباغ: بلادنا فلسطين، بيروت 1974.